لا تظلم أحدا حتى لا يؤلمك دعاؤه ..بقلم أسماء شريف

لا تظلم أحدا حتى لا يؤلمك دعاؤه

بقلم أسماء شريف

إن العدل واجب لكل أحد على أحد فى كل حال والظلم محرم مطلقا لا يباح بحال
ففي الحديث عن الإمام الصادق: “ما من مظلمة أشد من مظلمة لا يجد صاحبها عليها عونا إلا الله عز وجل”؛
العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم”. فهؤلاء يعاملهم الله على أساس أنهم شركاء في الظلم ويحصد ابن دم ما يزرع، وليس يحصد من المر حلوا ولا من الحلو مرا”.
فالظلم لا دين له وإذا كان الدين كله قائما على أساس العدل
فإن علينا أن ندرب أنفسنا ونربي أوضاعنا على أساس أن نأخذ بالعدل، وأن نرفض الظلم كله، سواء كنا ممن يملكون السلطة التي تتيح لنا السيطرة على الناس، أو كنا من الناس الذين يملكون بعض مواقع القوة فإن علينا أن لا نظلم من هم تحت أيدينا، لأن الله سوف يحاسب كل من يظلم من تحت يديه
والظلم من المعاصي التي تعجل عقوبتها في الدنيا، فهو متعد للغير وكيف تقوم للظالم قائمة إذا ارتفعت أكف الضراعة من المظلوم، فقال الله عز وجل: «وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين».

وإياه قصد بقوله ألا لعنة الله على الظالمين . صدق الله العظيم

فاتق الله وأنصف من نفسك، وسارع برد المظالم لأصحابها، من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله.

قال أبو العتاهية:

أمــا والله إن الظلـم لـؤم ومازال المسيئ هو الظلوم

إلى ديـان يـوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصـوم

ستعلم في الحساب إذا التقينا غـدا عند الإله من الملـوم

شاهد أيضاً

اخرس  بقلم – طلال سيف

اخرس  بقلم – طلال سيف   لماذا لا يثق المصريون فى إعلامهم ؟ الثقة فى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *