عادل عبدالرحمن يكتب: كل الحكاية !!! أصحاب الضمير الحي .

عادل عبدالرحمن يكتب:
كل الحكاية !!!
أصحاب الضمير الحي .

محمود كركور الذي لا يعرفة الآخرون ؟؟؟
محمود كركور قصة الضمير الحي الذي لا ينام ، محمود كركور الشريف الوطني المخلص لوطنه .
محمود كركور الذي لا يزايد عليه أحد في الذمة المالية ، محمود كركور القريب الي ربه ومخافة رب العالمين في كل تصرفاته .
محمود كركور المميز في عمله المهني والاخلاص والتفاني فيه علي حساب بيته ولو بقي في مدرسته من السابعة صباحاً حتي السابعة مساءاً لمجرد انجاز عمل بمدرسته تجده نجاراً تاره او نقاش تارة اخري او كهربائي حسب نوع العمل بالمدرسة ، ولا اقلل من زميل عملت معه علي مدار ست سنوات اذ قلت لايستكبر علي عمل قد تجده ينظف المدرسة بنفسه من طرقات لمكتب الي حمامات لانه جعل المدرسة بيته ، محمود كركور العصبي حَمْيَ القلب علي صالح العمل ..
هذا هو محمود كركور الذي لا يعرفه الآخرون .
تواضع بساطه اخلاص واتقان وتفاني في العمل نزاهة الذمة ، الضمير الحي الذي لايموت ولاينام يخاف الله في كل اعماله ..
محمود كركور أخصائي اجتماعي بمدرسة محمد هاني لاشين الثانوية بكفرالزيات.
نموذج للضمير الحي والاخلاص في العمل .
ولنا كلمه :
———–
تداول المناصب سُنة حياة ، والكراسي زائلة والوطن باق ، وتبقي السيرة العطرة خالدة في عبق التاريخ ، الذي لا يمحوها زمن ، تبقي السيرة العطرة شاهدة علي صحائف أصحابها ، وبكل أمانه عاشرت الاستاذ محمود كركور علي مدار حقبه من الزمن في العمل الاميري ، لم اجد منه إلا ما سبق من خصال وشيم الرجال الذين لا يتمسحون في جوخ منصب ولا طبل وزمر ذو سلطان ، عرفته حراً كريماً ، غرس فضائل حب الوطن في الكثير من طلابه ، رسخ قيم الصدق والامانه في طلابه ، زرع صفات وخصال حييت وبقيت منبراً منيراً شاهداً عبر كل العصور ؛ هذه شهادتي أُقرها وأُكَتبها بكل أمانة وإخلاص.
ولنعلم جميعاً أننا سوف نقف أمام إلهه عادل ، فلا مناصب ، ولا كراسي ولامكاتب ، كلنا محاسبون بميزان قسطاس عدلاً ، يوم أن يبحث كل منا ليس علي منصب وجاهه ولكن حَسنَةٌ قد تثقل ميزانُه ، ورُبَ حَسنَةٌ قد تُدخِلَك الجَنّه لأنك جبرت مكسورا ، أو نصفت مظلوماً .او حكمت فعدلت فنمت قرير العين .
…وسيظل قلمي حراً صلداً نصيراً لهذة النماذج الوطنية المشرفة .