مساكن الزراعين بالغربية مقالب القمامه ووكر لمدمني المخدرات

مساكن الزراعين بالغربية مقالب القمامه ووكر لمدمني المخدرات

كتب – هاني حسين

تثيرالبيوت المهجورة مخاوف الساكنين بجوارها، بعد أن أصبحت تشكل خطرًا على المجتمع المصرى بشكل عام، كونها ملاذًا آمنًا لمن أراد التخفي لممارسة أي نشاط خارج على القانون بعيدًا عن أعين الرقابة، بالإضافة إلى أنها باتت مصبًا للنفايات، يجتمع فيها كل ما يشوه المنظر العام للمدن والقرى، فيما طالب مواطنون بسرعة تدخل الجهات المختصة لإيجاد حلول عاجلة عبر إزالة المباني التي مضى عليها عشرات السنين دون الاستفادة منها، لا سيما أن بعضها مبان حكومية مهجورة.

ومن هنا تحولت الجمعيات الزراعية ومخازن وزارة الزراعة  على مستوى الجمهورية بالقرى إلى بيوت أشباح تسكنها الثعابين والقطط والكلاب الضالة وأصبحت جميعها آيلة للسقوط بعد أن تحولت إلى برك من المياه الراكدة والقمامة. وتحولت مبانى الجمعيات الزراعية إلى جدران بداخلها قليل من الموظفين لا عمل لهم  وكل هذا يحدث على مسمع ومرأى من المسئولين بالمحليات والإدارة الزراعية هذه المخازن تم تركها دون ترميمات أو صيانة مما تسبب ذلك فى انهيارها، انتقدت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، تدهور الأوضاع داخل 70% من مقرات الجمعيات الزراعية بالعزب والقري داخل عدد من المحافظات المختلفة بالوجهين القبلي والبحري. ويتفاوت عدد الجمعيات فى كل مركز حسب اتساعه وعدد المجالس القروية التابعة له، ورغم أن دور هذه الجمعيات هو النصائح الاسترشادية وتطوير وسائل الزراعة إلا أنها لا تقوم به ويقتصر أداء الموظفين فيها على: توزيع الأسمدة الزراعية على المزارعين، واستخراج الحيازات الزراعية وتجديدها كل 3 سنوات، وتحرير المخالفات بالبناء على الأرض الزراعية

وناشد أهالي قري مركز قطور وأهالي قرية سجين الكوم التابعة لمركز قطوز  بمحافظة  الغربية، الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى،  والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ،لاتخاذ اللازم لرفع المعاناة التى يعيشها أهالي قري مركز قطور ، بسبب وجود عدد كبير من المباني  المهجوره  منذ عشرات السنوات، والتي تتبع الجمعيات الزراعية بمركز ومدينة قطور. حيث ان هذه المباني المهجوره ، تقع في وسط المباني السكنية بالقرية، ولم تمتد إليه يد التعمير أو الاصلاح منذ سنوات طويلة، حتى أصبح بيت أشباح علي حد قول أهالي قري مركز قطور .ففي قربة سجين الكوم التابعة لمركز قطور يقول  الأستاذ المغاوري حبيبب قرقر ، رئيس قسم  سابق بمجلس مدينة قطور بالمعاش و أحد  أبناء القرية أن هذا المبنى سبب العديد من المشاكل للأهالي داخل القرية، مناشد وزارة الزراعة أن تتدخل لهدم المبني أو تعيين حراسة عليه أو استغلاله بشكل نافع، خاصة وأن مساحته مناسبة وموقعه ممتاز ليكون مبنى إداري ومقرا لنقطة شرطة للقرية

ويقول عبد الغني بدر ، أحد أبناء القرية أننا لم نترك بابا إلا وطرقناه لنشكوا سوء الوضع ونرجوا إيجاد حل سريع، حفاظا على سمعتنا خاصة أننا لانشعر بالأمان على أطفالنا ونسائنا بسبب هذا المبني، فنحن لا نعلم من يوجد بداخله، خاصة وأن المبنى وسط المباني السكنية.

وقال رابح القاضي  و محمود جلال الصغير و عبدالرحمن أبو موسي ومحمد زكريا البري ومجدي زايد ،  أنهم  وعدد من أهالي القرية قاموا بتقديم شكاوى للجمعية الزراعية بصفتها المالك للمبنى الا ان شكوتهم قوبلت بالمراوغة واجابت الجمعية الزراعية ان الامر لا يخصها وانما يخص مديرية الزراعة والوزارة  ، ويناشد  أن الاهالى  الحكومة والسيد وزير الزراعة ومحافظ الغربية  بتقديم  حل لهذا المبني  المهجور والأيل للسقوط . الجدير بالذكر ان هناك  معاينة تمت لهذا المبني منذ سنوات بحضور رئيس الوحدة المحلية بسجين والإدارة الزراعية بقطور ومجلس إدارة الجمعيه الزراعيه بسجين  حيث أكدت المعاينه ان المبني لا يوجد به أبواب ولا شبابيك ومهجور ومتهالك وأيل للسقوط  ويجب أزالته بشكل عاجل حفاظا علي أمن وسلامه المواطنين

 

شاهد أيضاً

رحمى يشهد احتفال الغربية بعيد الام ويكرم يكرم 13 أم مثالية من مراكز ومدن المحافظة 

رحمى يشهد احتفال الغربية بعيد الام ويكرم يكرم 13 أم مثالية من مراكز ومدن المحافظة  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *