بقلم / اشرف عبوده
إلى أهلنا الأعزاء، يا من تحملون همّ المستقبل، ويحدوكم الأمل في غدٍ أفضل…
إن مرحلة الإعادة هي لحظة الحسم، وهي تتطلب منا جميعًا أن نختار بحكمة ووعي من يمثلنا خير تمثيل، ويكون صوتنا الصادق تحت قبة البرلمان.
يحدونا الأمل في أن تختاروا من يمثلكم خير تمثيل، ويكون صوتكم الصادق تحت قبة البرلمان. وفي هذا السياق، ندعوكم بكل ثقة واقتناع إلى دعم واختيار شخصية قلما تجد لها مثيلاً في العطاء والكفاءة، ألا وهو الدكتور طارق محمدي، الذي يخوض هذه الانتخابات برمز السيارة رقم 3.
لماذا الدكتور طارق محمدي؟
نقف أمامكم اليوم وندعوكم بكل ثقة واقتناع لدعم واختيار شخصية تجمع بين أرقى المعايير: الدكتور طارق محمدي.
القامة العلمية والخبرة العملية:
الدكتور طارق محمدي ليس مجرد مرشح عابر، بل هو أستاذ دكتور وقامة علمية وثقافية. يمتلك من الخبرة العلمية والعملية ما يؤهله لـ:
فهم قضاياكم بعمق: لديه القدرة على تحليل التحديات الهيكلية والاجتماعية التي تواجه طنطا.
تقديم حلول مبتكرة: ثقافته الواسعة تمكنه من صياغة تشريعات وحلول ذكية تخدم المصلحة العامة.
النزاهة والأخلاق الرفيعة:
إن الأخلاق الرفيعة والأدب الجم التي يتحلى بها الدكتور طارق محمدي هي شهادة له من كل من تعامل معه. هذه الصفات هي:
الضمانة الحقيقية: لتفانيه الكامل في خدمتكم.
أساس الثقة: ونزاهته المطلقة في الدفاع عن حقوقكم وحماية موارد الدائرة.
رؤية واضحة لمستقبل طنطا:
اختيار الدكتور طارق محمدي هو استثمار استراتيجي في مستقبل مركز ومدينة طنطا. إنه يحمل رؤية شاملة وواضحة لـ:
التنمية والتطوير في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية.
العمل بجد لرفع مستوى الخدمات وتحقيق تطلعات أهالينا.
لماذا تتوحد القرى خلف رمز السيارة (3)؟
السبب واضح ومؤثر: لقد ركز على ملفات الدم واللحم التي تؤرق المواطن يوميًا:
إنقاذ القرى المحرومة: وضع خطة جريئة لتحسين الخدمات وسد الفجوة التنموية.
معالجة الكارثة اليومية: مواجهة مشاكل الطرق والإنارة والصرف الصحي التي تحاصر الأهالي.
قبلة الحياة للشباب: دعم مشروعات حقيقية تفتح آفاق عمل للجيل الجديد.
استعادة الثقة المفقودة: التعهد بأن يكون النائب خادمًا قبل أن يكون مشرعًا.
الزيارات الليلية.. والانتصار للعائلات الكبرى!
لم يكتفِ المرشح بجولات النهار؛ بل شن “هجومًا ليليًا مفاجئًا” في الشوارع، يتفقد الإضاءة المتهالكة وحالة الطرق، في خطوة فاجأت الجميع ونقلت اهتمامه إلى مستوى آخر من التفاني، لاقت إشادة مدوية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
في الوقت ذاته، أعلنت العائلات الكبرى في طنطا دعمها الكامل له، مؤكدة أن الاختيار هذه المرة جاء مدفوعًا بـ “تاريخه الأكاديمي ورؤيته العلمية” التي تضمن إدارة الملفات الخدمية بعيدًا عن العشوائية.
صرخة الشباب على السوشيال ميديا: «إنه رجل المرحلة!»
يلاحظ المراقبون دعماً شبابياً غير مسبوق، حيث تزدحم الفيديوهات والمنشورات الداعمة لرمز (3)، مؤكدة أنه الأكثر فهماً لطموحاتهم والأقرب لتنفيذها.
نموذجاً حياً للإخلاص في العمل الخيري
يُعد الدكتور طارق المحمدي نموذجاً حياً للإخلاص في العمل الخيري، فبينما يتسارع البعض لتوثيق كل خطوة خيرية يقومون بها، ظل الدكتور المحمدي يعمل بصمت وهدوء، يزرع بذور الخير في كل مكان تطأه قدماه، ليحصد الأجر والثواب من رب العباد وحده. شهادات من يعرفونه تتواتر، لتنسج سيرة عطاء لا تتوقف، سيرةٌ حافلة بالإنجازات التي لم تُعلَن، وبالأيادي البيضاء التي امتدت لتنتشل المحتاجين، وبقلبٍ نابض بحب الخير.
ولعل أحدث وأبرز هذه المبادرات التي كُشِف عنها مؤخراً، هي تبرعه بمائة منحة تعليمية لمائة طالب من أبناء الشهداء المتفوقين غير القادرين. هذه المبادرة السخية، التي يستفيد منها بشكل خاص أبناء مركز ومدينة طنطا، ليست مجرد أرقام أو إحصائيات، بل هي بمثابة شريان حياة يفتح أبواب الأمل لمستقبل مشرق لهؤلاء الطلاب، وتقدير لعظمة تضحيات آبائهم. إنها لفتة إنسانية عميقة تؤكد على وعي الدكتور المحمدي بأهمية التعليم كرافعة أساسية للنهوض بالمجتمعات، وحرصه على رد الجميل لأولئك الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل الوطن.
ولكن هذه المنح ليست سوى غيض من فيض عطاء الدكتور المحمدي. فمن خلال حديث كل من يعرفونه، تتكشف قصص وحكايات لا تحصى عن أعمال خيرية متنوعة ومتواصلة، ظل الدكتور طارق يقوم بها على مدار أكثر من ثلاثين عاماً دون أن يبتغي أي ظهور أو إشهار. إنه يرى في عمل الخير “تجارة مع الله”، وهي التجارة الرابحة التي لا تفنى ولا تبور. لقد آثر أن تكون أعماله الصالحة بينه وبين خالقه، وهذا في حد ذاته أرفع درجات الإخلاص والصدق.
دعوة للحسم والتصويت
دعونا نصوت لمن يستحق، لمن يجمع بين العلم والخلق، لمن نثق به ليمثلنا بصدق وإخلاص. صوتكم أمانة، فلتكن هذه الأمانة في أيادٍ أمينة ومخلصة ، صوتكم اليوم هو القوة التي تدفع بناخب يجمع بين العلم والخلق إلى مجلس النواب.
اختاروا: الدكتور طارق محمدي رمز: السيارة رقم : 3 ليكون صوتكم القوي والممثل الصادق في مجلس النواب.
رسالة النهاية:
يا أهل طنطا الكرام، إن د. طارق المحمدي خليفة ليس مجرد مرشح، بل هو صوت لأوجاعكم، ويد تعمل من أجلكم. في يوم الحسم، تتجه المدينة – بوعي وقناعة – نحو «السيارة رقم 3»… نحو النائب الذي يخدم، يقترب، ويعمل… ولا يعد فقط!
Anbaa Aldelta انباء الدلتا