— الفرق بين رئيس يعيش نبض الشارع المصرى ؛
— ويحس بالمواطن وماذا يريد الشعب ؛
— ورئيس قال خلوهم يتسلوا ؛
“صوت الناخب”
— هنا لابد أن نرجع بالزمن ونقارن موقف رئيسين من انتخابات البرلمان ؛
— لأن الفرق بين الاتنين يقدم لنا نحن الشعب ان اليوم هناك تحول تاريخي كبير في مصــــــــــــــــــــــر ؛
— موقف الأمس في 2010 عندما قال مبارك الجملة الشهيرة ” خلوهم يتسلوا”
— ودي كانت فلسفة النظام وقتها ؛
— الانتخابات دي مجرد “شكل ديكوري” لا أكتر ولا أقل ؛
— النتيجة كده كده معروفة لصالح الحزب الوطني ؛
—إيه اللي كان بيحصل؟
— الرئيس الأسبق كان كلامه بيبعت رسالة واضحة ؛
— دي مجرد “تسلية”
— والمنافسة مجرد مسرحية ؛
— يعني خلاص ؛
— النتيجة محسومة ؛
— ومحدش هيقدر يغير حاجة ؛
— ده غير إنك لو مرشح كان ميستحيل تاخد نسخة من محضر الفرز ؛
— وهذا كان يجعل الطعن في النتيجة شبه مستحيل ؛
— الصوت يتسرق ومحدش يقدر يتكلم ؛
— أما بقى الصناديق كانت بتتغير ؛
— والأصوات كانت بتتباع وتتشرى علنا ؛
— وقوة الطاغوت كانت تستخدم حتي توجه الناس جبرا عنهم ؛
— ولم تكن هناك سلطة عليا كانت تستطيع أن تقول “لأ الانتخابات دي باطلة”
— اما اليوم 2025 ؛
— بيان الرئيس السيسي الأخير ده “إنقلاب” كامل على الفكر القديم ؛
— الرئاسة تحولت من مجرد “متفرج” لـ “حارس وضامن” للنزاهة المطلقة ؛
— إيه اللي اتغير؟
— الرئيس السيسي بدأ كلامه بـ “وصلتني الأحداث”
— يعني أنا متابع كل كبيرة وصغيرة ؛
— ومفيش حاجة هتعدي مرور الكرام تاني ؛ عصر التجاهل انتهى ؛
— وأيضا رفع سقف المساءلة من القانون لـ “مراعاة الله” دي بتخلي كل قاضي وكل مسئول في الهيئة الانتخابية ملزم بأعلى درجات الحياد والنزاهة المطلقة ؛
— نيجي بقى للنقطة الجوهرية ؛
— التفويض الذي إدّاه للهيئة بـ الإلغاء الكامل أو الجزئي لأي دائرة فيها “شك مطلق” في النتيجة ؛ — وهذا من الرئيس السيسي هو “سيف العدل” متعلق فوق كل صندوق ؛
— اليوم كله فاهم إن مفيش تلاعب هيمشي ؛
— وإن صوت الناخب أصبح له حماية بضمان من رئيس الجمهورية شخصيًا ؛ — اللي هيغلط في المرحلة الأولى ؛هيتجاب ؛
— وهذا الذي سيجعل المرحلة الثانية أنضف وأشرس في المنافسة الشريفة ؛
— وهنا السؤال ؛
— يا ترى هذا التحول هيأثر على ثقة الناس في الانتخابات الآن؟
Anbaa Aldelta انباء الدلتا