{{ الفرق بين الأمس واليوم }} بقلم / فؤاد عجوة

— الفرق بين رئيس يعيش نبض الشارع المصرى ؛

— ويحس بالمواطن وماذا يريد الشعب ؛

— ورئيس  قال خلوهم يتسلوا ؛

“صوت الناخب”

— هنا  لابد أن نرجع بالزمن ونقارن موقف رئيسين من انتخابات البرلمان ؛

— لأن الفرق بين الاتنين يقدم لنا نحن الشعب ان اليوم هناك تحول تاريخي كبير في مصــــــــــــــــــــــر ؛

— موقف الأمس  في 2010 عندما قال مبارك الجملة الشهيرة ” خلوهم يتسلوا”

— ودي كانت فلسفة النظام وقتها ؛

— الانتخابات دي مجرد “شكل ديكوري” لا أكتر ولا أقل ؛

— النتيجة كده كده معروفة لصالح الحزب الوطني ؛

—إيه اللي كان بيحصل؟

— الرئيس الأسبق كان كلامه بيبعت رسالة واضحة ؛

— دي مجرد “تسلية”

— والمنافسة مجرد مسرحية ؛

— يعني خلاص ؛

— النتيجة محسومة ؛

— ومحدش هيقدر يغير حاجة ؛

— ده غير إنك لو مرشح كان ميستحيل  تاخد نسخة من محضر الفرز ؛

— وهذا كان يجعل الطعن في النتيجة شبه مستحيل ؛

— الصوت يتسرق ومحدش يقدر يتكلم ؛

— أما بقى الصناديق كانت بتتغير ؛

— والأصوات كانت بتتباع وتتشرى علنا ؛

— وقوة الطاغوت كانت تستخدم حتي توجه الناس جبرا عنهم ؛

— ولم تكن هناك سلطة عليا كانت تستطيع أن تقول  “لأ الانتخابات دي باطلة”

— اما اليوم  2025 ؛

— بيان الرئيس السيسي الأخير ده “إنقلاب” كامل على الفكر القديم ؛

— الرئاسة تحولت من مجرد “متفرج” لـ “حارس وضامن” للنزاهة المطلقة ؛

— إيه اللي اتغير؟

— الرئيس السيسي بدأ كلامه بـ “وصلتني الأحداث”

— يعني أنا متابع كل كبيرة وصغيرة ؛

— ومفيش حاجة هتعدي مرور الكرام تاني ؛ عصر التجاهل انتهى ؛

— وأيضا رفع سقف المساءلة من القانون لـ “مراعاة الله” دي بتخلي كل قاضي وكل مسئول في الهيئة الانتخابية ملزم بأعلى درجات الحياد والنزاهة المطلقة ؛

— نيجي بقى للنقطة الجوهرية ؛

— التفويض الذي إدّاه للهيئة بـ الإلغاء الكامل أو الجزئي لأي دائرة فيها “شك مطلق” في النتيجة ؛ — وهذا من الرئيس السيسي هو “سيف العدل” متعلق فوق كل صندوق ؛

— اليوم كله فاهم إن مفيش تلاعب هيمشي ؛

— وإن صوت الناخب  أصبح له حماية بضمان من رئيس الجمهورية شخصيًا ؛ — اللي هيغلط في المرحلة الأولى ؛هيتجاب ؛

— وهذا الذي سيجعل المرحلة الثانية أنضف وأشرس في المنافسة الشريفة ؛

 

— وهنا السؤال ؛

— يا ترى هذا التحول هيأثر على ثقة الناس في الانتخابات الآن؟

 

 

شاهد أيضاً

في مساله الانتخابات كان لي راي…!! بقلم / على الكنيسى

في مساله الانتخابات كان لي راي…!! بقلم / على الكنيسى ■الكم الهائل من الأحزاب في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *