فرحة عائلية وحضور مجتمعي كبير في عقد قران كريمة الاستاذ الدكتور طارق المحمدي

 

​شهدت مدينة طنطا حدثًا اجتماعيًا بارزًا ومميزًا، حيث امتلأ مسجد الرحمة بمنطقة الاستاد بآلاف المهنئين والمباركين بمناسبة عقد قران الآنسة سارة، كريمة الدكتور طارق المحمدي، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة السلام ، على الأستاذ عمر، نجل المهندس محمد حسني.

​لم يكن هذا الاحتفال مجرد مناسبة عائلية عابرة، بل كان بمثابة تجمع كبير يعكس مكانة الدكتور المحمدي في المجتمع. حضر الحفل أكثر من 3000 شخصية من مختلف المجالات، بينهم رجال أعمال بارزون، رؤساء جامعات، أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين والشخصيات العامة. هذا الحضور الكبير لم يكن مفاجئًا، فهو شهادة على الحب والتقدير الذي يحظى به الدكتور طارق المحمدي من كل من حوله.

​لطالما كان الدكتور طارق المحمدي شخصية فريدة تترك بصمة إيجابية في حياة كل من يتعامل معها. يتمتع بصفات نادرة، فهو يجمع بين الأدب الرفيع، الأخلاق العالية، والعطاء الذي لا يعرف حدودًا. هذه الصفات تجعله محط احترام وتقدير الجميع.

​ما يميز الدكتور المحمدي هو قلبه الكبير الذي ينبض بالرحمة والحنان. إنه مصدر دفء وسكينة، وقدرته على احتواء الآخرين ومساعدة المحتاجين هي سمة أصيلة في شخصيته. لا يبتغي من وراء مساعداته شكرًا أو جزاءً، بل هو نابع من إيمان عميق بقيمة التكافل الاجتماعي. إنه جابر للخواطر، لا يترك محتاجًا إلا سعى في قضاء حاجته، ولا يترك مكسورًا إلا داوى جراحه.


​الدكتور المحمدي شخصية عملية وحكيمة تتعايش مع الواقع بمرونة، وتنظر إلى المستقبل بعين متفائلة. الأمانة والصدق هما عمودا شخصيته، فهو نزيه في كل تعاملاته، قولًا وفعلًا. لا يعرف المداهنة ولا يساوم على مبادئه، مما يمنحه مصداقية وثقة لا تتزعزع في عيون من يتعاملون معه.

​باختصار، يمثل الدكتور طارق المحمدي قدوة تحتذى بها في زمننا هذا. لقد أثبت أن القيم الإنسانية ما زالت قائمة، وأن العطاء غير المشروط هو أساس سعادة الفرد ورفعة المجتمع.

 

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

​أنباء الدلتا تهنئ د. فتحية الفرارجي باختيارها لعضوية لجنة ترقية الأساتذة بالمجلس الأعلى للجامعات

​أنباء الدلتا تهنئ د. فتحية الفرارجي باختيارها لعضوية لجنة ترقية الأساتذة بالمجلس الأعلى للجامعات ​تتقدم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *