— أنا فؤاد محمد عجوه المحامي ؛
— لاأنتظر ترقيه او علاوه او أخشي نقل او جزاء ؛
— ويعلم الله أنني لا أقول ذلك نفاقاً ولا رياءًا ولا سمعه ولا خوفاً على دنيا ؛
— وإنما أقوله ابتغاء مرضاة الله ؛
— ورغبة فيما عند الله ؛
— فأنا أتعبد لله بالحفاظ على البلاد والعباد ؛
— فمصـر لم ولن تسقط بحول الله وقوته ؛
— ولن أسرد التاريخ البعيد ؛
— وإنما التاريخ القريب ؛
— عندما اجتمع عليها الجميع إمريكا وأوروبا وكيانهم اللقيط ؛
— وحتى من أظهر أنه تحالف معنا من الاشقاء وغيرهم ؛
— ابتداء بالعدوان الثلاثي ؛
— وانتهاءً بخنقها اقتصادياً وتجارياً ؛
— ومع ذلك ظلت صامدة ؛
— وستظل بإذن الله ؛
— وبتماسك شعبها ومؤسساتها ؛
— ضد كل المخططات ؛
— وستظل الحصن الآمن للأمة العربية والإسلامية ؛
— بعيداً عن الخونة والعملاء والمرتزقة ؛
— ومن يريد تهميش دور مصـر وأخذ مكانتها ؛
ولهم جميعاً أقول
— لم ولن تسقط مصـــر بإذن الله ؛
— فالله تعالى حاميها ؛
— والتاريخ يشهد لها ؛
— فالأرض التى كانت ملاذاً للأنبياء صلوات ربي وسلامه عليهم ؛
—- ولازلت ملاذاً لكثير من الضعفاء ؛
— والتى تجلى رب العزة على جزء منها ؛
— وكلم موسى عليه السلام على بقعة فيها ؛
— وولى يوسف عليه السلام حكمها ؛
—- وشرفها بذكرها في القرآن ما يقارب أربعة وعشرون مرة ؛
— وأثني عليها وعلى أهلها وجيشها سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؛
— وكانت منبعاً للفتوحات غرباً وجنوباً وشمالاً ؛
— وفي باطنها دُفن المئات من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؛
— يبعثون يوم القيامة من أرض مصـــر ؛
— فمصــر درة جبين الإنسانية ؛
— وعمود جابر الأمتين العربية والإسلامية ؛
— فلم ولن تسقط مصــر بإذن الله تعالى ؛