مكافحة جرائم النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم عبر شبكة الإنترنت

مكافحة جرائم النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم عبر شبكة الإنترنت

 

كتبت – لميس الحو

 

إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجرائم بشتى صورها وخاصةً جرائم النصب والإحيتال على المواطنين.. فقد تبلغ للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة من أحد المواطنين (مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق بمديرية أمن الشرقية) بتعرضه لواقعة إحتيال والإستيلاء منه على مبالغ مالية من أحد الأشخاص يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية بزعم إستثمار ملايين الدولارات بالبلاد نظير حصوله على نسبة مالية نظير ذلك.
أسفرت تحريات إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير عن قيام (أحد الأشخاص يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية) بإنشاء وإدارة صفحة إلكترونية إحتيالية على العديد من مواقع التواصل الأجتماعى على شبكة الإنترنت بإسم منتحل لإحدى السيدات تحمل جنسية إحدى الدول العربية وأنها تمتلك ثروة مالية طائلة تبلغ 8 مليون دولار أمريكى – مغطاة بمادة سوداء حتى يمكن إخفاء ماهيتها وإدخلها البلاد وترغب فى إستثمارها ، ومن خلال ذلك تمكن من الإستيلاء على (مبلغ مالى) من الشاكى كرسوم شحن ومصاريف إدارية لإرسال المبلغ المراد إستثماره تحت إشراف أحد شركات الشحن العالمية .
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه حال تواجده بدائرة قسم شرطة النزهة بمديرية أمن القاهرة وبحوزته المضبوطات الآتية :
-عدد 2 لفافة من الورق الأسود المقصوص فى حجم المائة دولار أمريكى وكل لفافة مثبت عليهم شريط أبيض عليه علامة المائة دولار أمريكى .
-شهادة منسوبة لإحدى شركات الشحن العالمية تفيد بالموافقة على نقل مبلغ 8 مليون دولار إلى البلاد لتسليمها للشاكى “مزورة بالكامل ” .
-صورة ضوئية من كارنية منسوب لإحدى المنظمات ببيانات وهمية لإحدى السيدات تحمل جنسية إحدى الدول العربية.
-عدد 2 هاتف محمول .
وبفحص الهواتف المحمولة المضبوطة وكذا البريد الإلكترونى الخاص بالمتهم تبين أنه يحتوى على صور من المستندات المضبوطة بحوزة المتهم وكذا محادثات نصية بينه وبين الشاكى تؤكد نشاطه الإجرامى .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

شاهد أيضاً

لتبادل الخبرات بالمجالات العلمية والبحثية والأكاديمية: توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي طنطا والزنتان الليبية

لتبادل الخبرات بالمجالات العلمية والبحثية والأكاديمية: توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي طنطا والزنتان الليبية   …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *