رءوف مصطفى

محاولة إسقاط … بقلم / رءوف مصطفى

محاولة إسقاط

بقلم / رءوف مصطفى

إسقاط الآخر صفة مذمومة وعادة مرذولة تدمى القلب فهو عمل قبيح من أجل مصالح دنيوية فالبعض يبذل محاولات جادة لمحو كل من يخالفه الرأى أو حقدا عليه فيلجأ إلى تجريمه وشيطنته طمعا فى مكانة أو منزلة ما.

فذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة فى التفتيش عن أخطاء غيرهم وهذا أمر منتشر الآن على نطاق واسع سياسيا واجتماعيا .

فليعلم كل من يريد إسقاط الآخر أن إسقاط الآخرين لا يرفعك سماءا  ولا يجعلك نجما حتى وإن كنت صاحب موهبة فى ذلك خاصة إن كنت صديقا للأسف فما أسوأ الأصدقاء حين يصبحون غرباء فجأة فما يؤلم الشجرة حين تقطع أن يد الفأس التى تقطعها من خشبها ,وما أجمل الغرباء حين يصبحون أصدقاء لنا بالصدفة .

والعجيب أن من يفعل ذلك يظهر التقوى والورع ويشهد الله على مافى قلبه وهو ألد الخصام ,فليست لحيتك أو قولك دليل تقواك ولكن فعلك هو الكاشف.

ويحضرنى قول الشاعر:          

للناس ظاهر والمظاهر تخدع  

فلا تحكمن بالذى ترى وتسمع

فرب باك ودمعه مزيف     

ورب باسم وقلبه يدمع

فأتمنى أن تجد كلماتى صدى فى إصلاح قلب حقد وهداية عقل ضل وتهدئة مشاعر محترقة .

فشكرا لمواقف أيقظتنىووضعتنى من جديد ,وشكرا لعلاقات توقعت منها الكثير ولم أجد إلا القليل ,وشكرا لدروس استوعبتها تماما ولم تكن فى الحسبان.

رسائل

الرسالة الأولى إلى صديقي الصدوق

أصبحت همومنا واحدة وأفراحنا واحدة وأدعو الله أن تتحقق آمالنا الواحدة أيضا

الرسالة الثانية إلى ابنتى

زفاف سعيد وفرحة من القلب اختلط فيه الفرح بالبكاء

الرسالة الثالثة إلى الدنيا

أشعر بغربة

أقرأ أيضا :

**أنتبهوا لهذا المرض

**الأزهر ضمير الأمة بقلم / رءوف مصطفى

**نوازع إنسانية

**الرأفة بالحيوان … بقلم/ اسلام رءوف مصطفى

 

 

شاهد أيضاً

هدوء ما بعد العاصفة بقلم / على الشرقاوى

هدوء ما بعد العاصفة بقلم / على الشرقاوى   كانت هناك غابة رتيبة ومملة، توحشت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *