طعن حماته بالساطور أنتقاما من زوجته المتمرده!!

طعن حماته بالساطور أنتقاما من زوجته المتمرده!!

 

وقف حسام داخل قفص الاتهام يندب حظه السىء الذى أوصله الى هذا المكان ويتمنى ان تعود به عقارب الساعه الى الوراء كى يغير قدره فقط من أجل أبناءه الاربعه الذى ضحى بسعادته وفنى عمره من أجلهم … فى لحظه تحول البيت السعيد الى اطلال من الذكريات الحزينه والمؤلمه بعد أن تمكن الشيطان من عقل حسام وحول حياته الى جحيم وجعله فى لحظه غضب يقتل حماته التى دمرت حياته من وجهة نظره وانتقاما أيضا من زوجته المتمرده على كل شىء فى حياتها… لحظات مرت ثقيله على المتهم صعد بعدها القاضى على المنصه بعد أن ساد الصمت التام فى قاعه المحكمه ليحكم على المتهم بالاعدام شنقا…تفاصيل القضيه مثيره سنتعرف عليها فى السطور القادمه
نهر من الدموع تنهمر من وجه حسام وهو يقف خلف القضبان يتذكر أجمل ذكريات العمر بحلوها ومرها تاره يبتسم عندما يتذكر أوقات السعاده والدفء وتاره اخرى تنزف دموعه وكانها سيف تجرح وجه الشاحب عندما يتذكر أيضا كم الاحزان والالم والتضحيه التى دفع ثمنها غالى من عمره وشبابه الذى ضاع هدر داخل السجن… البدايه ترجع الى نشئة حسام داخل بيت أبيه حيث كان الطفل المدلل الذى تتلبى له جميع طلباته حتى قبل التفكير بها حياه سعيده يغمرها الحنان والامان خمس بنات وولد واحد هو أكبرهم .. أب فاضل يحنو على أسرته وزوجته واولاده … وأم حنونه تسهر على راحة أسرتها … أنهى حسام المرحله الثانويه وبدأ يخطط للمستقبل الجامعى الذى ينتظره بفارغ الصبر ويرسم الامال والطموح … فجاه أنهارت الاحلام وتحولت الاسره السعيده الى أسره حزينه كئيبه تمتلك افرادها مشاعر الحزن والالام حيث أختطف الموت فجأه أعز الحبايب “الام” الانسانه الحنونه التى كانت بالنسبه للبيت الجدار الامن الذى تستند عليه افراد الاسره وتحتمى به وقت الشده… كانت الصدمه قويه وشديده على الطفل المدلل وبرغم مرور الاعوام التى أصبح خلالها رجلا مسئولا الا أنه عندما يتذكرها يبكى كالطفل الضائع الذى تاه عن أمه… ومرت الايام والشهور لتغير من ملامح حسام بل وتغير فى سمات شخصيته أيضا ليصبح ذو ملامح حزينه وكئيبه طوال الوقت … نصحه المقربين من الاهل والاصدقاء أن يتزوج ويكون أسره كى ينعم بالاستقرار ويرتاح نفسيا .. وبعد تفكير عميق بدأ يقتنع بالفكره ويبحث جديا عن العروس المناسبه .. لم يستغرق وقت طويلا حيث شاهد نسمه زميلته بنفس الكليه التى يدرس بها ذات الملامح الرقيقه البريئه كما تخيل سرقت قلبه وعقله منذ الوهله الاولى التى رأها فيها قرر بعدها ان يتقدم لخطبتها وبالفعل بعد تأكده من مشاعرها تجاها طلب يدها وبعد عام واحد تزوجوا بعد أن رسم حسام الاحلام الجميله مره أخرى فى الحياه راجيا منها أن تعوضه عن الايام الحزينه والذكريات المؤلمه التى عاشها بعد فراق أمه … عاش الزوجان فى سعاده وتفاهم لفتره قصيره فقط لتتحول الحياه الزوجيه بعدها الى “حلبه مصارعه” حيث الشجار الدائم والصوت العالى وعدم التفاهم الذى أصبح مستحيلا بينهما والسبب الخفى وراء هذا التحول كانت حماة حسام التى تقوم بدورها يوميا مع أبنتها فى خلق جو من النكد الشبه يومى على الزوج الذى حاول ان يكرث اهتمامه ورعايته لاولاده متجنبا حماقات زوجته وأمها … وبالفعل مرت الايام والاب يعمل جاهدا ليلا ونهارا من اجل الرعايه الكامله لابنائه والحفاظ على مستواهم الدراسى والظهور بمظهر قوى أمامهم حتى لاينهار البيت…. لكن الحماه حاربت هذا الاستقرار والهدوء بكل مافيها من قوه وأقنعت ابنتها بان تحمل زوجها فوق طاقته وأن تتمرد على الوضع والحياه التى تعيشها معه برغم انه لم يحرمها من شىء ودون ان تشعر وجدت نفسها انسانه ناقمه متمرده على حياتها مع زوجها وبناءا على رغبه والدتها طلبت الطلاق أكثر من مره بل وألحت عليه واعتبرته نوع من أنواع التهديد فقط … اصبح حسام لايطيق البيت ولا زوجته ويتمنى ان يهرب ويسافر بعيدا عن تلك الاجواء المحطمه والكئيبه وبدأ يعانى الوحده والعزله التى أشبه بالانطوائيه لم تكتفى الزوجه بذلك زادت شكواها وتذمرها عن الحد المسموح ونعت نفسها بأنها سيئة الحظ حاول الزوج أن يصم أذنيه عن كل ما تقوله فتبدو وكأنها تتحدث مع نفسها وفى اوقات كثيره يتركها تتذمر وتشكو كما يحلو لها ويترك لها المنزل ويعود فى وقت متاخر من الليل … وفى ليله سوداء غيرت مجرى حياة حسام الى الابد كانت النهايه الماساويه التى يبكى عليها بالدم حتى الان ويتمنى ان تعود عقارب الساعه الى الوراء كى يغير أحداثه الحزينه والتى صنعت منه متهما يقف خلف الاسوار فما حدث هو عندما قاده حظه السىء للاستيقاظ من النوم ليلا ليسمع زوجته تتحدث مع امها فى الغرفه المجاوره بصوت هامس وتقنعها بأن تطلق الطلاق من زوجها وبعد ان تنتهى من شهور العده ستساعدها على الزواج من أبن عمها الثرى الذى سوف يعيشها عيشة الهناء والراحه جن جنون حسام وهو يسمع هذا الكلام بأذنيه وفى لحظه غير محسوبه قاده الشيطان الى المطبخ فى حاله هياج عصبى لياخذ سكينا ويجرى مسرعا الى الغرفه التى بها حماته ويطعنها عدة طعنات فى قلبها أمام زوجته التى وقفت فى حالة ذهول تام بعد أن تسمرت أقدامها فى الارض وشعرت وكانها مشلوله للحظات قليله لتصرخ بعدها بصرخات عاليه أهتزت لها الجدران وأستيقظ الجيران الذين أستنجدوا بالنجده فى الحال التى جاءت على الفور وألقت القبض على المتهم ….. وبعد أعتراف حسام بالجريمه وأبداء أسبابه ودوافعه للاقدام على هذا العمل المشين.. أحالت النيابه أوراق القضيه الى محكمه الجنايات التى أصدرت حكما بالاعدام شنقا على المتهم برئاسه المستشار فريد نصر وعضويه المستشاريين أحمد الدهشان ومحمد عثمان وأمانه سر عصام السيد.

نقلا عن اخبار الحوادث

أقرأ أيضا: 

** بسبب “قميص”سائق يشعل النيران في زوجته

 

 

شاهد أيضاً

فى الغربية وكفر الشيخ: ضبط شخصان بتهمة النصب على المواطنين وإستخراج شهادات تعليمية -مضروبة-

فى الغربية وكفر الشيخ: ضبط شخصان بتهمة النصب على المواطنين وإستخراج شهادات تعليمية -مضروبة- كتب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *