الطبيعة تحتفل ولكن!!! بقلم / رءوف مصطفى

الطبيعة تحتفل ولكن!!!

بقلم / رءوف مصطفى

 

بزغ فجر الشتاء ليطل علينا كما يطل كل عام بسعادة غامرة ونشاط غير مسبوق، جاء بأمطاره المباركة لتتهيأ الطبيعة لاستقبال مولد خاتم المرسلين محمد صلي الله عليه وسلم وكأن الطبيعة تحتفي بمولد النبي صلي الله عليه وسلم ولكن بطريقتها التي تدخل إلي قلوبنا السعادة. وطاف بذهني بعض المفاهيم وهي لماذا لانستثمر تلك الذكري النبوية لنعلي من شأن أفعال النبي ونلتزم بها وكفانا أقوالا بلاأفعال. لماذا لانستحضر محبة النبي وحسن تعامله مع كل من يعرفه ومالايعرفه؟! لماذا لانقتدي به في حسن التعامل مع الآخر؟! لماذا لانستفيد من تعامله مع اليهودي وكيف زاره ليطمئن عليه في مرضه رغم أن اليهود هم ألد أعداء الإسلام؟! لماذا لانملأ الكون بترانيم السلام والمحبة وننزع الحقد من قلوبنا فكلنا راحلون؟! لماذا لانساعد الآخر إلا بمقابل؟!. بل لماذا لانخلص في أعمالنا؟!. وهنا وجب التوقف والنظر حيث أدي الإهمال وعدم إتقان العمل إلي وقوع ضحايا لذلك واسألوا الأطفال التي ماتت عندما هطلت الأمطار إما بسبب الكهرباء أو من بلاعات مفتوحة! واسألوا مياه الأمطار التي ارتفعت في بعض الأماكن لتوقف حركة الحياة!. أين اتقان العمل وأين الإخلاص فيه؟!. إلي كل من يتشدق ليل نهار مدعيا طاعة الله ومحبة الرسول، إن ماتدعونه للأسف قولا فقط بلا أفعال وإن فعلتم ففعلكم للأسف لإحباط شباب مصر!. وأخيرا دعوة مني لكم وأيضا لنفسي أن نتخلص من الصفات الذميمة التي لاترضي لا العبد ولا الرب. وكل عام وانتم بخير

شاهد أيضاً

مبادرة ” الطفل الجميل” بقلم- د- راندا الديب

مبادرة ” الطفل الجميل” بقلم- د- راندا الديب   للعام الرابع علي التوالي أسعى لتعديل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *