تخلع زوجها بسبب البطيخة
وقفت “مي.ع. ف”، 33 سنة – أمام المحكمة لتفصل بينها وبين شريك حياتها الذي طالما أحببته حبًا شديدًا منذ كانوا زملاء بكلية واحدة وأحب كل منهم الآخر خلال 4 سنوات وقرر الزواج بعد انتهاء دراستهم الجامعية.
وقالت الزوجة: “تزوجته وأحببته وقررت الارتباط به برغم تحدي أهلي ولطبيعة الفارق الطبقي بيننا، وعشت معه أيام لا يستطيع تحمله أحد، عشت معه سنة متحملة سلوكيات غريبة على مثل، عدم تقدير خصوصيتي كزوجة لها بيتها وشؤونها الخاصة”.
وتابعت: “بيتى أصبح مفتوح لكل من هب ودب، علاوة على أنه لا بد أن أكل مع العائلة حتى لو لم أشتهي طعامهم، وتحملت ذلك من أجل زوجى، علاوة على تصرفات أمه الغريبة وفرضها عليَّ أن أشارك فى أعمال البيت كخادمة، وصبرت وتحملت على أمل أن يتغير سلوك زوجي ونذهب بعيدًا ونشترى شقة خاصة بنا”.
وأردفت: “مرت الأيام.. ومن الله علَّ بالحمل، وفرح زوجى، ولكن لم يفرح أحد من أهله، وذلك لأن الطبيب قال إننى من المحتمل أن أكون حاملًا”، متابعة: “مرت الأيام حتى وصلت للشهر السابع، وحماتى تعمالنى كما لو كنت عدوتها حتى وقعت الكارثة التى فتحت عينى على ذلك الحب الأعمى الذى أحببته لزوجى.. مرت الأيام وأنا صابرة على معاملته الفجة ومعاملة والداته وقسوته لى برغم أنى حامل حتى جاء يوم ذات مرة فسمعت من ينادى على البطيخ فناديته وواقفته واشتريت واحدة لنا”.
وتابعت: “جاء زوجى ليقول لى اشتريت بطيخة، قلت له نعم اشتريت بطيخة فسألنى عن ثمنها، فأخبرته بأنها بـ20 جنيهًا، وقال لي: “لماذا لم تشترى لأمي ولزوجة أخى فنظرت إليه دون رد.. فقام بضربي فأجابته بأنه لم يكن معى أموال كافية فانهال عليّ ضربا حتى كدت أن أموت فى يديه لولا تدخل أحد الجيران، وأغشى عليّ وكنت فى حالة حرجة ومات الجنين بداخلى وكدت أموت لولا عناية الله”.
واختتم: “قررت بعد خروجى أن أتوجه للمحكمة، ورفعت دعوى الخلع التى حملت رقم 4545 لسنة 2017 ضد زوجى متحررة من هذا السجن