لاول مرة بوسط الدلتا إنشاء جامعة “السلام” الخاصة بالغربية
لكليات الهندسة والصيدلة وطب الفم والأسنان والعلاج الطبيعي والفنون التطبيقية والتمريض
التعليم هو عملية يتم من خلالها بناء الفرد ومحو الامية في المجتمع ، وهو المحرك الأساسي في تطورالحضارات ومحور قياس تطور ونماء المجتمعات فتقيم تلك المجتمعات على حسب نسبة المتعلمين بها. وإن إدراك المجتمع لقيمة الثروة البشرية كان الدافع الأساسي إلى الاهتمام بالتعليم والتدريب، إضافة إلى التفكير في الوسائل الفعالة التي توفر أفضل فرص التعليم لأفراده وفقا لقدراتهم وقابليتهم، والتي تتيح لكل فرد من أفراد المجتمع حصته من التعليم والتدريب بهدف تنمية الثروة البشرية.
وافق مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة خاصة باسم “جامعة السلام”، تتضمن كليات الهندسة والصيدلة وطب الفم والأسنان والعلاج الطبيعي والفنون التطبيقية والتمريض، ويكون مقرها تقاطع طريق “القاهرة- الإسكندرية” الزراعي مع طريق “إبيار – ديما” بمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية وتعتبر الجامعة الاولى لخدمة اهالى وسط الدلتا .
يأتي ذلك في ضوء توجه الدولة نحو التوسع في إنشاء الجامعات الخاصة لتكون رافداً من روافد التعليم العالي تساهم في زيادة القدرة الاستيعابية له.
حيث اشار الدكتور وزير التعليم العالي على دور الجامعات الخاصة والأهلية المهم في منظومة التعليم العالى في مصر ، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة أن تسعي الجامعات الخاصة والأهلية إلى تأسيس تخصصات علمية جديدة تساهم في إحداث نهضة علمية في مصر وإمداد المجتمع بخريجين متميزين وتخصصات يحتاجها المجتمع وسوق العمل .
مشيرا أن مسألة الجودة والاعتماد باتت أمرا لاغني عنه، حيث سيتم خفض الأعداد المقررة لكل كلية من الجامعات الخاصة بشكل تدريجي، إذا لم تحصل على الجودة والاعتماد من الهيئة القومية للجودة والاعتماد، مؤكدا أن ذلك يعد خطوة على الطريق نحو إصلاح وتطوير التعليم
وصرح احد المصادر ان “جامعة السلام ” بالغربية تهدف إلى أن تكون بيئة تعليمية وبحثية متكاملة لاكتساب ونشر المعرفة لصالح البشرية ومن أجل عالم أفضل، وذلك من خلال تقديم المناهج الدراسية والأنشطة التي تتميز بتكافؤ الفرص وإتاحتها من خلال الدراسة، إلى جانب توفير بيئة تعليمية وثقافية توفر الحوارات النقدية واللقاءات الوطنية والدولية التي تهتم بالمعرفة والثقافة، وكذلك المساهمة في إيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجه المجتمع من أجل توثيق روابط التعاون والمشاركة في المجتمعات المحيطة.