المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف
تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف في مصر.. أحد القرارات الهامة التي خرجت عن اجتماع مجلس الدفاع الوطني الذي عقد برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد الهجوم الإرهابي الخسيس الذي تعرضت إليه كنيستا مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية.
الرئيس السيسي أكد خلال كلمته التي أعلن خلالها القرارات أن المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف في مصر، يُعطي صلاحيات لضبط الموقف علي كافة المناحي الإعلامية، والقضائية، والقانونية، والخطاب الديني، لمجابهة التطرف.
وعن دور المجلس يقول الخبراء أنه سيقوم بوضع الحلول ومتابعة الأجهزة التنفيذية بالدولة لتطبيقها، حيث إن للقضاء على الإرهاب لابد من تضافر كافة الجهود في البداية وتحسين جودة التعليم والثقافة وتصحيح مفهوم الدين والسلوك المجتمعي، ثم يأتي الحل الأمني في المرتبة الأخيرة لكل هذه العناصر.
وهناك عدة مهام ستلقى على عاتق المجلس الذي شكله الرئيس عبدالفتاح السيسي نذكر منها :
– وضع استراتيجية لمواجهة الإرهاب على مدار العام المقبل.،
– معالجة الخطاب الديني أو تجديده مثلما يريد الرئيس. ،
– وضع تشريعات قانونية لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب.،
وضع تشريعات إعلامية لضبط الخطاب الإعلامي والسيطرة عليه وفق مصلحة البلاد.،و توحيد جهود مؤسسات الدولة للقضاء على الإرهاب.
– المواجهة الفكرية للإرهاب في مختلف المراحل العمرية.،
تتيح له الصلاحيات الكاملة التي أعطاها الرئيس عبدالفتاح السيسي له اتخاذ الإجراءات التنفيذية كافة لمواجهة الإرهاب.،و التنسيق بين الجهود الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الهدف المرجو.،و تحديد الأهداف والأدوار المختلفة لمواجهة ظاهرة الإرهاب في الشوارع.
و تقسيم العمل بين تلك المؤسسات، وتحقيق التكامل المؤسسي في البرامج والسياسات الخاصة بمواجهة التطرف.، إنهاء إجراءات التقاضي سريعًا، والبدء في إصدار قانون الإجراءات الجنائية.، جمع المعلومات أولا بأول عن الخلايا الإرهابية، لإحباط المخططات الإرهابية قبل تنفيذها.اضافى الى تطوير مهام قوات مكافحة الإرهاب ووضع خطط لتأمين البلاد.
وعن تشكيله يتوقع الخبراء أنه سيكون من أشخاص وطنيين متخصصين في مكافحة الإرهاب بكافة صوره.، فالمنظومة الأمنية والعاملين عليها لابد أن يمتلكون الخبرة والمعلومات الكافية للتعامل مع الأحداث بل وتوقعها في كثير من الأحيان وهو ما يسمى بالأمن الوقائي لمنع الجريمة قبل وقوعها، وذلك لن يكون بدون قاعدة معلومات جيدة