أخبار عاجلة

تلميذة الثانوي تخلع زوجها المراهق بعد 60 يوم زواج!

تلميذة الثانوي تخلع زوجها المراهق بعد 60 يوم زواج!

 

كارثة كبرى أن يتحول لعب العيال إلى مشكلة ليس لها حل ، دينا فتاة في الثامنة عشرة من عمرها ، لم تنه دراستها الثانوية بعد ، أصبحت بين ليلة وضحاها زوجة بعد أن أوهمت نفسها بأنها تعيش قصة حب ليس لها مثيل فى الدنيا، ثم تحولت إلى صاحبة دعوى خلع أمام محكمة الاسرة حتى تحصل على حريتها بعد شهرين زواج فقط!
لم تتخيل دينا الفتاة الجميلة هادئة الطباع التى لم تخرج بعد من مرحلة المراهقة، انها ستمر بكل هذه الأحداث في فترة لم تتجاوز العامين، لتتغير معها كل سنوات عمرها القادمة ، بعد أن وقعت في حب وائل المراهق الذي لا يكبرها إلا بعام واحد، بينما كانت هي فى سنة أولى ثانوى عام ، كان يطاردها ويلاحقها فى كل مكان تذهب اليه، فى الصباح يسير خلفها حتى باب المدرسة وكلمات الغزل والإعجاب تتساقط مثل المطر على اذنيها.
وعند العودة تخرج من باب المدرسة لتجده في انتظارها ، ليتكرر نفس المشهد ، ولم تتحمل دينا مقاومته أكثر من ذلك ، فقد احبت كلامه المعسول ومطاردته لها حتى أصبح مثل ظلها، ومثل معظم البنات فى مثل هذا السن ، باتت تحلم به كل ليلة وتتخيله فارس الاحلام الذي سيطير بها إلى عالم الخيال، وتتمنى أن يصبح لها زوجا وتصبح له زوجة، وأن تغفو بين ذراعيه وتستيقظ على صوته ، أصبحت تترك المدرسة حتى تلبي طلبه للتنزه معه، وتبقى حتى موعد خروجها من المدرسة لتعود مرة اخرى إلى بيتها!
حتى لعبت الصدفة دورها عندما ذهبت إحدى صديقاتها إلى منزلها للسؤال عنها، لتكتشف والدتها ربة المنزل البسيطة أن ابنتها كثيرة الغياب عن المدرسة بعد أن استدرجت زميلة ابنتها في الكلام ، أسرعت الأم بدورها لتحاول اكتشاف السبب فى غياب الابنة ، لكن حاولت الابنة إخفاء الحقيقة عن والدتها ، وتعللت ببعض الأسباب الوهمية التى لم تقنع الأم البسيطة، لتسرع بدورها إلى الأب لتكشف له عن سر ابنته حتى يضغط عليها هو ليعرف ما الذى حل بابنته، وهى الابنة الصغرى بجانب شقيقة اكبر منها وشقيقين ذكرين ، لكنها هي الفتاة المدللة المقربة إلى قلب والدها!
ورغم الضغط الذي اتبعه الأب مع ابنته إلا انها لم تخبره ، وأسرعت إلى حبيبها تطلب منه التقدم لخطبتها ، لكنه أخبرها بأنه لم يزل مراهقا عاطلا لا يمتلك قوت يومه وأسرته فقيرة الحال، إلا انها اخبرته بأن والدها يحبها بشدة واذا أصرت على الزواج منه سوف يساعدهما في الزواج!
لم تدرك المراهقة الشابة ان وائل حبيب القلب ، اصطنع قصة الحب الوهمية التى جعلها تعيش فيها وكل هدفه منها أن يتزوجها حتى تنتشله من حياة الفقر التى يعيش فيها مع اسرته فقيرة الحال، خاصة انه يعرف ان دينا هى الفتاة المدلله لوالدها التاجر الكبير فى مجال الرخام والجرانيت ، والذى يمتلك أكثر من عقار في منطقة حلوان بجانب الورش التي يمتلكها، فكان يحلم بالشقة التى سيعطيها لهما والدها!
وبالفعل حقق لهما والدها الاحلام رغم اعتراضه على زواجها منه، واخبرها انه ليس العريس الذى يحلم به لابنته الجميلة، الا ان دموعها غلبت الاب وإصرارها وتهديدها بأن تموت نفسها جعلته يقرر الوقوف بجانبهما وتحمل نفقات الزواج من الالف الى الياء ، خاصة بعد ان اخبرته اسرة وائل بانهم ليسوا على استعداد لتقديم اى شيء ، لانهم اسرة بسيطة والاب العامل الذى لا يقدر على تغطية نفقات اولاده الخمسة لن تسمح له بتقديم ما يقدمه العريس لعروسه!
وافق والد دينا على تقديم كل شيء لوائل مقابل شيء واحد وهو سعادة ابنته ، لكن حتى هذه السعادة لم يتمكن وائل ان يمنحها إياها ، فبعد زواج لم يتعد 60يوما ، كانت دينا المراهقة الصغيرة تقف بصبحة محاميها محمد عز الدين امام باب محكمة اسرة حلوان تتقدم بدعوى خلع ضد زوجها المراهق ، وبدموع عينيها قالت:
للاسف اعتقدت انه رجل وسوف يقدر ما فعلته من اجله وما فعله ابى، لكنى من اول يوم زواج اكتشفت انه مراهق ونصاب ، كذب على باسم الحب والزواج من اجل اموال ابى ، وكان طوال الشهرين لا يتحدث الا عن الاموال والاملاك وما سوف نحصل عليه من وراء ابى ، بل انه قام بضربى علقة ساخنة عندما اخبرته بانى لن اشعر بانه رجل إلا عندما يخرج للعمل ، حتى ينفق علي من عرق جبينه وانى لن اجلب له المال مرة اخرى من ابى!
الحل الوحيد هو ان احصل على الطلاق وعندما طلبت منه حريتى رفض ، والاكثر قسوة انه خيرنى بين أن اعطيه مبلغا من المال مقابل الطلاق ، او أن يتركنى هكذا وانا لازلت صغيرة السن مثل البيت الوقف ، فقررت طلب الخلع حتى احصل على حريتى!
وبعد عام من اللجوء للمحكمة صدر الحكم بتطليقها خلعا، وتقدمت بأوراقها لاستكمال دراستها مرة اخرى، بعد تجربة مريرة عاشتها فى حياتها لن تنساها المراهقة الصغيرة إلى الأبد!

أقرأ أيضا :

**

 

عن anbaa

شاهد أيضاً

ضبط (2) طن زيت وسكر تموينى مدعم بغرض البيع بالسوق السوداء بطنطا

ضبط (2) طن زيت وسكر تموينى مدعم بغرض البيع بالسوق السوداء بطنطا   كتب – …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *