أخبار عاجلة

السرقات الأدبية والفكرية.. سرقة المخخه

السرقات الأدبية والفكرية.. سرقة المخخه

كتب/ اشرف عبوده

كثيرا ما أتساءل عن ماهية شعور سارقى الأعمال الأدبية والفكرية والابحاث العلمية وغيرها من المؤلفات الادبية والكونية حين يرون أسماءهم منشورة إلى جوار أعمال لم يكتبوها… وفى فوضى النشر التى نعيشها يصعب على المرء أن يجد الوقت لتأمل مسيرة كاتب معين لمعرفة إن كان ما يكتبه هو نتاج طبيعى لتطوره ومواقفه أم أنه أنتحله لكى يبدو عملاقا وكبيرا ، فبعض هؤلاء لديه الاستعداد للتشبث بما انتحله من غيره أكثر من صاحب العمل الحقيقى .. من المثير للسخرية أن بعض الأغبياء والحمقى من هؤلاء اللصوص قد وجد فى الانترنت والكتب القديمة وغيرها من مؤلفات غير معترف بها مجالاً متسعاً للسطو على أعمال الآخرين المنشورة معتمدين على أن العدد الهائل للإصدارات يجعل من الصعب على المحرريين والقراء اكتشاف تلك السرقات لأنه لا أحد يتوقف لكى يشك فى أصالة ما يقدم له من أعمال ، إن الأمر جد خطير والدليل على ذلك أنه أصاب البحث العلمى فأصبحنا نسمع عن الأبحاث المسروقة فى الجامعة ولم لا؟ إذا كان أساتذة الجامعة فى أقسام اللغات الأجنبية يقومون بتصوير كتب النقاد الأجانب وبيعها للطلاب بعض وضع أسمائهم عليها دون أدنى خجل..!؟ وتقع السرقات الأدبية حينما يدعي شخص ما كذباً (سواء أكان طالباً متهوراً أم أستاذاً مهملاً أم كاتباً عديم الضمير) نسبة عبارات الآخرين إليه، سواء أكانت هذه العبارات متمتعة بالحماية بحقوق المؤلف أم لا. وبالطبع إذا كان المصنف الذي تعرض للسرقة الأدبية محمياً بحقوق المؤلف، فإن إعادة نسخه دون ترخيص تعد أيضاً تعدياً على حقوق المؤلف.

فى هذا الملف تستعرض «أنباء الدلتا» ملف السرقات الأدبية، قديمًا وحديثًا، والاتهامات التى وُجهت لبعض أبرز المبدعين فى مصر والعالم، طارحة التساؤل.. لماذا يستحلّ مبدع أو شاعر سرقة إبداع وجهد الآخرين؟.

** توالت وقائع الاتهامات بالسرقة الأدبية، على مدار السنوات الماضية، لعل من أبرزها تلك الواقعة التى حدثت فى عام ٢٠١١، حينما اتهم شاعر العامية، عبدالستار سليم، هشام الجخ بسرقة ٣٥ مربعًا من كتابه الشعرى «واو عبدالستار» الصادر فى عام ١٩٩٥. وأصدر سليم، وقتذاك بيانا قال فيه «واقعة التعدى الصارخة على أشعار «فن الواو»، التى ارتكبها المطرب مصطفى كامل، على أشعارى، والمنظورة أمام القضاء تعيد نفسها مرة أخرى وبشكل سافر، بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير» وأضاف «واحد ممن يدّعون أنهم شعراء الثورة، رزقه الله شهرة مفاجئة، يحتمل أن تكون أفقدته صوابه، وإلا فـكيف يكون شاعرا ثوريا، وفى ذات الوقت يقوم بالاعتداء على ملكية الآخرين» لافتا إلى أن «الجخ» فى حفلاته المدفوعة الأجر، فعل ما فعله «مصطفى كامل حيث أنشد مربعاته من «فن الواو» ناسبا إياها إلى نفسه، حتى بعد أن لفت البعض نظره إلى ذلك، فهو يقف ليلقى أشعاره على جمهوره، ومعها مربعات «فن الواو» التى يتضمنها ديوانه، دون أن يشير إلى اسمه باعتباره صاحب المربعات. ومن أهم المربعات الشعرية التى تم اتهام هشام الجخ بسرقتها «ماشية البنية بخلخال.. تخطر كما فرع مايل عشق الصبايا يا أبو الخال.. عامل فى قلبى عمايل».

** أعلن الكاتب طارق إمام لقرائه بأنه أنهى مراجعة مخطوطة لكتابه الجديد «حكايات خرافية» وقال إنه قد بدأ كتابته من سنين وظل مستمرا معه كمشروع مفتوح يمده بمتعة غير محدودة، لدرجة أنه لم يكن يريد أن ينهيه بالنشر ككتاب؛ مؤكدا أن هذا الكتاب يعد أحب الأشياء لقلبه وأنه مرتبك بأنه خرج للنور بعد هذه السنوات. إلا أن عنوان «حكايات خرافية» قد أثار ذاكرة البعض لكتاب للأديب الألمانى «هيرمان هيسه» يحمل اسم «الحكايات الخرافية» الفرق بينه وبين عنوان طارق فى أداة التعريف «ال» فقط، إضافة إلى أن هناك تشابها آخر وهو أن «هيسه» يصنف كروائي، ومع ذلك لم يشر لكتابه السردى على أنه رواية أو مجموعة قصصية، بل أشار إلى أنه «كتاب» دون أن يضع له تصنيفا؛ وهو ذات الأمر الذى فعله «إمام» حيث قال عن «حكايات خرافية» أنه أيضًا «كتاب»، ولم يشر إلى أنه عمل روائي، رغم تصنيفه هو الآخر كروائى فى الأساس. ويتوقع البعض أن طارق إمام قد اطلع على عمل «هيسه» حيث افتتن جيل التسعينيات من الأدباء المصريين -والذى يعد واحدا من أبنائه- بالتماس مع عدد من كتاب الغرب، من بينهم قسطنطين كفافيس وهيسه وجان جينيه وغيرهم؛ وربما قد يحدث فى كتاب طارق المقبل تشابه فى بعض المناطق بين العملين «حكايات خرافية» و«الحكايات الخرافية». وتعد حكايات هيرمان هيسه الخرافية مجموعة قصص فائقة للعادة، مكتوبة بين ١٩٠٠ و١٩٣٠، وتعكس محاولاته لتجريب كتابة نوع من الحكايات الخرافية، وتحويل حياته كفنان إلى حكاية من هذه الحكايات، إذ تتناول جميع الموضوعات الشائعة فى روايات هيسه العظيمة «سيد هارتا، ذئب البطاح، ودميان» وتعكس أحداثًا تتعلق بحياته الشخصية، وتنطوى على الدوافع الصوفية والرومانسية؛ وفى هذا الكتاب حكايات تسلط الضوء على مأزق الفنان، الممزق بين الدافع إلى الكمال وإغراءات المتعة والنجاح الاجتماعي. بينما تماس طارق من قبل مع حياة شاعر يونانى عاش فى الإسكندرية وهو «قسطنطين كفافيس» إذ كتب عنه روايته الصادرة عن دار «العين» فى العام ٢٠١٢ تحت عنوان «الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس» وهى رواية ترصد نحو ٧٠ عامًا عاشها الشاعر، راسمةً فى الوقت نفسه صورة واسعة لمدينة الإسكندرية «الكوزموبوليتانية» بين أواسط القرن التاسع عشر إلى العقد الثالث من القرن العشرين، كما تقترب الرواية من كفافيس المتخيل بقدر ما تعيد استقراء ومراجعة سيرته الذاتية المعقدة والغامضة فى الكثير من جوانبها، طامحة إلى طرح قراءة مراوحة بين الواقع والخيال، وبين التأريخ ووهم التأريخ.

** السرقات الأدبية لا تعد ظاهرة حديثة بل تعود إلى عصور مضت، وطالت العديد من الأدباء والشعراء، أبرزهم الشاعر الإيطالى دانتى، الذى تم اتهامه بسرقة فكرة أشهر أعماله «الكوميديا الإلهية» من رسالة الغفران لأبوالعلاء المعرى، وهى ملحمة شعرية اتخذت شكل رحلة تاريخية كتبها أبوالعلاء المعرى عام ١٠٥٧ ردا على رسالة وجهها إليه منصور الحلبى المعروف بابن القارح، يسأله فيها عن التاريخ والفقه والتصوف والأدب والنحو والسيرة النبوية والزندقة، وكانت هذه الرسالة بمثابة رد قاطع من المعرى على منتقديه من الأدباء الذين اتهموه بالزندقة والإلحاد والكفر واتباع عقيدة «البراهما» الهندوسية، التى تقدس الروح ولا تأكل لحوم الحيوانات. وجاء رد المعرى على «ابن القارح» من شقين: الشق الأول هو الخيالى، وتصور فيه ابن القارح فى رحلة إلى العالم الآخر على غرار رحلة «الإسراء والمعراج» ولكنها رسالة مرفوعة إلى الله يستغفر فيها عما تقدم من ذنبه وتأخر، يطلب فيها الغفران لنفسه ولابن القارح من الله سبحانه وتعالى ولغيره من الشعراء خطاياهم. أما الثانى فينطوى على رد أبى العلاء المعرى على المسائل التى تؤرق ابن القارح، وهى قضايا فكرية وعلمية وتاريخية ودينية، يبدى فيها المعرى رأيه وشعره وعلمه.

** الاتهامات بالسرقة الأدبية طالت الكثيرين من الشعراء والأدباء والمبدعين، ومنهم الشاعر مدحت العدل، والذى التهمته الشاعرة الشابة إيرين يوسف، بسرقة عنوان وفكرة ديوانها الصادر عام ٢٠١٣، فى ديوانه «شبرا مصر». بل وكتبت تدوينة لها على موقعها بـ«فيس بوك» قالت فيها: «أتمنى أن تغير دار نهضة مصر اسم الديوان، احترامًا للحقوق الأدبية والملكية الفكرية»، معتبرة ذلك خطأ فادحًا، مؤكدة أن ديوانها فاز عام ٢٠١٤ بجائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية المصرية، مشيرة أن العدل باعتباره شاعر عامية اطلع على ديوانها، مضيفة أنه حتى لو لم يطلع فلم يكن يجوز لدار نهضة مصر أن تقع فى هذا الخطأ، ما دفع مسئول النشر بدار نهضة مصر، للرد عليها عبر عدد من الصحف، بأن الديوان يحمل عنوان «شبرا مصر ٣٦ شارع الأفضل»، مشيرًا إلى أن «شبرا مصر» حالة لا يمكن الادعاء بأنها ملكية فكرية لأحد، إلى جانب تعدد الأعمال التى تحمل اسم شبرا مثل مسلسل «دوران شبرا»؛ وبعد هذا الرد حدثت مصالحة بين الشاعرة والناشر والعدل. ورغم هذا الاشتباك الذى أعقبه مصالحة، فإن القارئ، خاصة بعد هذا الجدل، قد يقع فريسة للتشابه بين الديوانين، فـ«شبرا مصر» لإيرين يوسف، يضم ٤٣ قصيدة ما بين قصيرة وطويلة، كما أن الاسم جاء لسببين، أولًا أن المكون الرئيسى لمحتوى الديوان هو «شبرا» فى حالة تعبر عن الماضى وذكرياته ووصف الحنين له، والسبب الآخر أن القصائد كلها تعبّر عن مصر، فهى كلها موجهة للوطن فى هيئة مدح وحب وأحيانًا عتاب ولوم، وهكذا أصبح الاسم مجمعًا «شبرا مصر». بينما ديوان «شبرا مصر ٣٦ شارع الأفضل» لمدحت العدل ؛ يتناول أوضاعًا لأشخاص التقى بهم فى حياته منذ عهد عبدالناصر وحتى لحظة كتابة الديوان، وكلهم من سكان حى شبرا، مسقط رأس مدحت العدل، فخلال هذه الفترة تضمن الحى مشاهد لم نعهدها الآن، البنات لم يرتدوا الحجاب ولا يوجد تحرش ولا توجد فتن طائفية، والجميع كانوا يعيشون معًا فى سلام؛ كما أن من الشخصيات التى تحدث عنها مدحت فى ديوانه شقيقه الراحل الفنان سامى العدل، الذى كتب له قصيدة، كذلك قصيدة أخرى للدكتور نصر حامد أبو زيد، وابنة صاحب كشك سجائر مجاور لمنزلهم فى شبرا، وصبحى الزبال، وجميعها من الممكن أن تصبح شخصيات درامية.

** حققت رواية «الفيل الأزرق»، للكاتب أحمد مراد، شهرة واسعة عقب صدورها قبل سنوات، وتحديدا فى عام ٢٠١٢، كما نالت جائزة أفضل الكتب توزيعا، من معرض القاهرة الدولى للكتاب عام ٢٠١٣، بعدها فازت بجائزة القائمة القصيرة، لمسابقة «البوكر العربية» فى ٢٠١٤.  ورغم كل تلك الجوائز، التى حصلت عليها الرواية، إلا أن الاتهامات طاردت مؤلفها بأنه سرق فكرتها من فيلم سينمائى بعنوان «صانع الوشوم» أنتج عام ٢٠٠٧، ودارت أحداثه حول شاب يعمل فى فن «رسم الوشم» ثم يحصل على مطرقة لصنع الوشم، فيأتى له على إثر ذلك عفريت الوشم، وهى التيمة الرئيسية للفكرة، التى دارت حولها الرواية، التى كتبها أحمد مراد، مع بعض التغييرات الخفيفة. واتهم مراد أيضا، أنه أخذ الطريقة التى اتبعها عفريت الوشم فى الفيلم، وهى انتشار الوشم فى الجسد مثل اللبلاب، وهو ما حدث مع بطل الرواية «شريف الكردى» الذى انتشر الوشم فى جسده مثل اللبلاب، غير أن عفريت الوشم كان يظهر لبطل الفيلم فى المرآة فينظر خلفه فلا يجده، وفى الرواية عفريت الوشم كان كلب أسود يظهر للبطل بين الحين والآخر، بالإضافة إلى أن شعار البطل فى الفيلم هو «الوشم الذى يعالجك» وفى الرواية ذهبت «بسمة» إحدى شخصيات الرواية إلى «ديجا» صاحبة محل الوشم لتصنع لها وشما يعالج زوجها من سرعة القذف. الاتهامات لم تتوقف ضد أحمد مراد، بل تواصلت حيث قال البعض إن روايته «١٩١٩» ما هى إلا حبكة بسيطة لأحداث، وقصص تاريخية محفوظة فى وثائق ومستندات، سواء بأرشيف الصحف الكبرى أو فى الجهات المختصة، كما طالت الاتهامات روايته الأخيرة «أرض الإله» بأنها ثوبا مرقعا من كتاب تاريخى، ورواية صدرت فى فترة سابقة، وقال البعض إن هناك أجزاء من متن الرواية منقولة بالنص من كتاب «فرعون ذو الأوتاد»، فيما جاءت الواقعة الثانية من رواية «المأوى» التى أكد صاحبها أمير حسين، أن هناك أفكارا من نبت خياله سردها فى روايته «المأوى» متشابهة تماما مع ما ذكره مراد فى بعض المواضع من رواية «أرض الإله» واصفا هذا الأمر بـ«الغريب».

** اتهامات السرقة الأدبية طالت الصغار والكبار أيضًا، ومنهم الأديب الكبير يوسف زيدان، الذى اتهمه روائى شاب يُدعى علاء حمودة بسرقة روايته «عزازيل» من رواية «أعداء جدد بوجه قديم»، التى كتبها تشارلز كينغسلى فى القرن الـ١٩. زيدان اعتبر الأمر تطاولًا عليه، لذلك كلف محاميه برفع قضية على حمودة والموقع الإخبارى الذى سمح له بسرد هذه الاتهامات، معتبرًا أن الشبكة ساهمت فى ترويج أكاذيبه، وكتب فى حسابه على «الفيس بوك» آية «يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمانُ وجنوده وهم لا يشعرون»، معتبرا أن من أثاروا الموضوع مجرد نمل. من جهته، أكد حمودة أن زيدان لم يعتمد على رواية كينجسلى فقط، بل مزج بينها وبين رواية للكاتب الإيطالى إمبرتو إيكو تدعى «اسم الوردة» وتحكى عن القرن الرابع عشر، حيث الصراع بين البابا والإمبراطورية، والصراع بين الطوائف المسيحية نفسها، والصراع بين الطوائف وبين الحركات الإصلاحية فى إطار بوليسى، فى أحد أديرة شمال إيطاليا التابع للرهبنة البنديكتية، وذلك فى شهر نوفمبر عام ١٣٢٧، حيث تتكرر فى الدير جرائم قتل ضحاياها جميعهم من النساء، ويكون التفسير الوحيد للرهبان حول هذه الظاهرة وجود روح شريرة داخل جدران الدير، ولكن رجلًا واحدًا يشك فى وجود شخص ما يقف وراء جميع تلك الجرائم، وهو رجل دين دموى عنيف. وأكد حمودة أن زيدان مزج الروايتين مزجًا، وخرج بـ«عزازيل» وإن كان حافظ على معظم الشخصيات والحبكة والأحداث الخاصة برواية «كينغسلى». ولم يكتف حمودة بهذا الحد من الاتهامات لزيدان، بل طالت الاتهامات روايات أخرى له، منها «محال»، مشيرًا إلى أنها سرقت من رواية تحمل عنوان «جوانتانامو» للكاتبة الألمانية دورثيا ديكمان، صدرت عام ٢٠٠٧، كذلك رواية «ظل الأفعى»، مؤكدًا أنها سُرقت من رواية للكاتبة السنغالية «مريما با» بعنوان «خطاب طويل جدًا»، حيث شرح عدة نقاط تشير إلى تشابه فى الحبكات بين تلك الروايات وما كتبه زيدان.

الامر يتطلب  منها التعاون والتكاتف بين جميع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تنمية الوعي بحقوق الملكية الفكرية، وكما تحتاج إلى مشاركة فعالة من كافة أفراد المجتمع لرصد الإنتهاكات وتفعيل القوانين. ومن هذه الجهود نذكر منها الإتفاقية العربية لحماية حقوق المؤلف لسنة 1987م، كذلك المجمع العربي للملكية الفكرية الذي تأسس سنة 1987 بمدينة ميونخ بألمانيا، وأيضاً اللجنة العربية لحماية الملكية الفكرية التي تتفرع عن الاتحاد العام للناشرين العرب، ومركز دراسات الملكية الفكرية في القاهرة الذي تأسس سنة2001م، وكذلك منظمة كُتّاب بلا حدود التي تأسست في ألمانيا سنة 2005م.
ومن هنا نجد ان دول الغرب وصلت الى درجة أن هناك برامج ذكية مصممة خصيصاً لمقارنة النصوص ومن ثم اكتشاف اللصوص وتلك البرامج تستخدمها كبرى الصحف ودور النشر تجنباً لأخطاء تكلفها ملايين الدولارات لتعويض أصحاب الأعمال التى تم انتحالها حيث تؤخذ تلك القضايا فى الغرب على محمل الجد ولا يتم التسامح حيالها الأمر الذى يبدو مختلفاً فى بلادنا .

أقرأ أيضا :

عن anbaa

شاهد أيضاً

همسات حانية بقلم – وفاء غباشى.. شريد…

همسات حانية بقلم – وفاء غباشى ——- شريد…   طفل شريد قست عليه الحياة،، من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *