قصيده بعنوان ” وى كأنّى “
بقلم / محمود ابراهيم
وى كأنّى..
حين لم أجد الجواب..
ظن قلبى أن عقلى قد تمسّك بالخطاب
ظن أن العقل يهديه السراب
وى كأنى..
كنت أمنع ما حسبت أنه آت..
كنت برفض حتى افكر…
كنت ابص لسقف بيتنا وقت يتعد
بساعات. ليّا ف الخيال بيوت
بس لما العقل يلهمنى الجواب
.. كنت بلتزم السكوت
وى كأنى..
حين ضاع الحلم منى..
كنت أرفض إتيان الجواب
رغم أن العقل يفتح ألف باب لى وباب
بس قلبى كان بيرفض إنه يقبل باللى حاصل واللى كان.
روحى جات تدخل ما بينهم والحكاية اتأزّمت
قلبى رافض كل حاجة زىّ ما يكون الحجر
عقلى قابل باللى حاصل..
عارف إن دى الحقيقة قلبى زعلان ع القدر..
ع التعب..
و ع الخيال..
اللى منه راح هدر
وى كأنى كالمطر..
قطرةّ تهبط فقطرة..
ليس يجمعهم لجام لست أدرى ما الحقيقة..
لست أدرى ما الخيال
وى كأنى جئت أبكى قبل أن أنهى الكلام
قبل ما التنهيدة تطلع..
وسط صوتى فيتشرخ
جيت بعلو صوتى أصرخ..
بس قلبى اللى صرخ
الحقيقة إن السراب أكبر حقيقة أنا عيشتها
والسراب مبيتلقاش
فالحقيقة إنى معيشتش أى حاجة واللى مستنيه مجاش..!