كتب/ وائل الشوادفى
أكد علاء ابوزيد، محافظ مطروح أن مستثمرين بدأوا تنفيذ 3 مشاريع سبق توقيع عقودها فى أكتوبر الماضى، مشيرا إلى أن الأقساط الأولى من قيمة أراضى تلك المشروعات تم ضخها فور توقيع العقود وسوف تتوالى التحويلات النقدية مع استمرار التنفيذ.
«هناك 3 عوامل رئيسية أدت لاستمرار تدفق الاستثمارات على محافظة مطروح وعدم توقفها رغم أزمة تعويم الجنيه والظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد وهى الجدوى الاقتصادية للمشروعات وتأكد المستثمرين من تحقيقهم لعائد اقتصادى وحسن اختيار المستثمرين الذين تم توقيع العقود معهم، حيث إن عملية الاختيار لم تكن عشوائية وإنما خضعت لعدة معايير، وأخيرا اقتناع المستثمرين بالقيادة السياسية للبلاد وقدرتها على الإدارة والعبور من الأزمة الاقتصادية والاقتناع بأن القرارات السياسية الأخيرة وتعويم الجنيه كان لابد منها وأنها تأخرت كثيرا»، تابع ابوزيد خلال جولة تفقدية قام بها أمس فى محطات تحلية المياه بالرميلة 1 و2.
وأضاف أنه قام مساء أمس بتوقيع عقود 3 مشروعات أخرى تشمل مشروعات استثمار سياحى وعقارى بتكلفة تصل إلى 2 مليار جنيه.
«المشروعات ستوفر فرص العمل وتحقق التنمية الشاملة» تابع ابوزيد، مشيرا إلى أن المشروعات تم توزيعها على مراكز المحافظة الثمانية للقضاء على الهجرة الداخلية، فضلا عن التركيز على المراكز التى لم تأخذ حقها فى التنمية خلال العقود الماضية.
من جهة أخرى، قال أبوزيد إن ما كانت تعانيه محافظة مطروح من أزمة نقص مياه الشرب وتأثيرها على أهالى المحافظة وزائريها والمستثمرين طوال الـ30 سنة الماضية، خاصة خلال موسم الصيف السياحى الذى يعتبر المصدر الاقتصادى الأول لأهالى المحافظة، تم القضاء عليها نهائيا، من خلال جهود إزالة التعديات على خطوط المياه الناقلة للمحافظة، حيث تمت إزالة 600 حالة تعدٍ على خطوط المياه وإنشاء محطات تحلية مياه.
وأضاف المحافظ أنه تم اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية الرادعة ضد أى تجاوزات أو تعديات على خطوط المياه، بالتعاون بين المحافظة والقوات المسلحة والشرطة ومجالس المدن وعدد من المواطنين، لتصل كمية ضخ المياه إلى مطروح بعد تشغيل محطات تحلية المياه بالرميلة إلى 160 ألف متر مكعب رغم أن المخطط لوزارة الإسكان بالنسبة لمحافظة مطروح كان 110 آلاف متر فقط.