شهدت الأيام القليلة الماضية هجومًا على الأزهر الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بعد خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الاحتفال بعيد الشرطة، بخصوص مسألة الطلاق الشفهي، وطالب السيسي بإصدار قانون يمنع الطلاق إلا أمام مأذون، وليس بالكلمة.
وعلمت “أنباء الدلتا ” من مصدر بالأزهر الشريف، أن عددًا من أعضاء هيئة كبار العلماء طالب شيخ الأزهر بعقد اجتماع طارئ للهيئة لمناقشة التقرير النهائي بشأن الطلاق الشفهي والهجمة الإعلامية التي يتعرض لها الأزهر وإمامه الأكبر من قبل عدد من وسائل الإعلام.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هيئة كبار العلماء تبحث بالفعل قضية الطلاق الشفهي منذ عدة أشهر ضمن عدد من القضايا تبحثها اللجان المختصة، وذلك من أجل الوصول إلى رأي فقهي بشأنها.
يذكر أن هيئة كبار العلماء هي المرجع النهائي في كل ما يتعلق بعلوم الإسلام وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة وفق الدستور والقانون