الدستور .. بقلم الدكتور / احمد هلال … رئيس قسم الصحة النفسية – جامعة طنطا

الدستور

 

هو القانون الاساسي. هو نبراس الدولة .هو مصدر كل التشريعات الاخري . هو الطريق الذي يسير علية الوطن ولكنة في النهاية ليس نصا مقدسا بل هو من صنع البشر وليس من عند اللة وبالتالي فهو قابل للتغيير وفقا للمتغيرات التي تحدث بالمجتمع وهذا هو السر في وجود تغييرات متتالية علية وفقا لما يطرأ علي مجتمعنا من احداث والا لوضعنا دستورا دائما سرنا علية طوال فترة وجود وطننا اي كان مداها

لقد مرت مصر بتغيييرات دستورية عديدة لم تشهدها اي دولة في المنطقة وهو مايدل علي الحراك السياسي الذي يشهدة الوطن ولعل اهمها دستور مابعد ثورة 1919 او مايطلق عليه دستور 23 وهو الدسنور الذي منح مصر الاستقلال عن بريطانيا وجعل منها ملكية دستورية كان الحكم الفعلي فيها لريس الوزراء صاحب الاغلبية في مجلس النواب وجاءت ثورة يوليو 1952 لتضع لمصر دستورا جديدا بعد جلاء البريطانيين عن مصر والذي تغير جزئيا مع قيام الجمهورية العربية المتحدة وهو الدستور الذي صمد حتي وفاة الرئيس عبدالناصر حتي جاء الرئيس انور السادات والذي وضع دستور 1971 والذي يشهد الجميع بأنة من افضل الدساتير في تاريخ مصر الدستوري  وبعد يناير 2011 تغير الدستور المصري في 2012 بشكل لم يحقق التوافق بين كل شرائح المجتمع السياسية ثم كان هناك تغيير اخر في 2013 الي ان جئنا لعام 2019 وهو التغيير الذي وافقت علية الاغلبية في الاسبوع الماضي مراعاة لاستقرار الدولة واولوياتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية

ان التغيير هو سسنة الحياة علي ان يكون محسوبا ومنطقيا ووفقا لعوامل السياق الحادث خاصة اذا كتن هذا التغيير هو لامر من صنع البشر وهو لامر يساعدهم عل تطوير حياتهم الي الافضل  والاختلاف في الرأي لايعني وجود نزاع بل هو موقف نحتكم فيه لرأي الاغلبية

بقلم الدكتور / احمد هلال

رئيس قسم الصحة النفسية – جامعة طنطا

شاهد أيضاً

الصورة ليست حلوة؟؟؟ بقلم جابر سركيس – عضو اتحاد كتاب مصر

الصورة ليست حلوة؟؟؟ بقلم جابر سركيس عضو اتحاد كتاب مصر الأيام الماضيه قادتنى الظروف للتعامل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *